أختراق كبير في ميليشيات النظام والحرس الثوري في ديرالزور والبادية، والمستفيدان التحالف وتنظيم الدولة "داعش".
16.02.2024
𝒁𝒂𝒊𝒏 | 𒍣𒀭 | زين العابدين العكيدي
@deirezzore
بتاريخ 20 يناير 2024 تتحدث مصادر موالية عن معلومات استخلصوها من أسرى من تنظيم الدولة (داعش) قبض عليهم النظام مؤخراً ببادية الدوير شرق ديرالزور، وأسفرت تلك المعلومات عن تعقب خلايا لتنظيم الدولة غالبيتهم عناصر ميليشيا الدفاع الوطني ولواء القدس، وهناك مدنيين متعاملين مع التنظيم، تم إعتقال أكثر من 25 شخصاً، نصفهم مدنيين والبقية عناصر دفاع وطني ولواء قدس.
وللتنويه بعد التحقيق مع الداعشي اعترف بتعاون ميليشيا الدفاع الوطني في البوكمال مع التنظيم. وإمدادهم بالمواد الغذائية والذخيرة مقابل المال، اعترافات العنصر أفادت أنه من أكثر العناصر المتعاونين من ميليشيا الدفاع الوطني مع تنظيم داعش قائد مايسمى بـ “المحور” الملقب “قصي أبوشادي”، والذي يمتد من بادية الدوير وصولاً إلى بلدة الصالحية بريف البوكمال.
وبتاريخ 26 يناير 2024 في دير الزور أعتقلت مخابرات النظام 3 عناصر محليين في بلدة عياش غرب ديرالزور من المتعاقدين مع الحرس الثوري، والتهمة العمالة لصالح تنظيم الدولة داعش !
خلال يناير لدينا حوالي 40 x معتقل تقريباً، والتهمة هي التعامل والتواصل مع التنظيم !
وبتاريخ 13 فبراير 2024 اعتقلت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، قرابة الــ 50 عنصراً من عناصرها المحليين في مدينة دير الزور والميادين ومدينة العشارة (معظمهم من فوج القوات الخاصة).
اعتقال العناصر جاء بتهمة تعاملهم مع جهات خارجية، وإعطاء إحدثيات ومعلومات سرية عن مواقع الميليشيات، والتي ساهمت بقصف مواقعها من قبل التحالف.
الميليشيات الإيرانية كانت قد استدعت بعض العناصر المشكوك بأمرهم سابقاً، وبدأت بالتحقيق معهم ونقلت قسم منهم إلى جهة مجهولة، بينما استجوبت عناصر آخرين وأطلقت سراحهم فوراً.
فيما أصدرت قيادة ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني قرارات جديدة بحق عناصرها “المحليين” في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
حيث أرسلت معظم منتسبيها “المحليين” المتواجدين في مدينة البوكمال إلى النقاط العسكرية في بادية المدينة للمرة الثانية تواليا خلال اقل من شهر.
وأيضًا قلصت الميليشيا إجازات عناصرها المحليين إلى أسبوع واحد شهريًا مقابل ثلاث أسابيع دوام، بعدما كان اسبوعين دوام مقابل أسبوعين إجازة.
وتأتي هذه القرارات بعد تعرض مواقع الميليشيا خلال الأسابيع الماضية لعدة ضربات جوية من قبل طائرات أمريكية وحملة اعتقالات طالت عناصر سوريين بتهم التجسس.
قضية الاختراقات والتعامل مع داعش والتحالف في صفوف قوات النظام والحرس الثوري ليست جديدة، وسبق حصلت عدة حالات مثل.
في 13 ديسمبر 2023 أنشق عنصران من ميليشيا الدفاع الوطني وانضموا لتنظيم داعش من نقاطهم في جنوب السخنة، وبهذا يكون عدد المنشقين من النظام نحو داعش هو 15 عنصراً، وغالبيتهم من ابناء ريف حمص الشرقي، تلعب العلاقات العشائرية هنا دورها.
في نوفمبر 2023 اعتقال 5 عناصر حرس جمهوري بديرالزور على خلفية هجوم داعش وتسلل عناصره لمنطقة قريبة جدا من الشارع العام في البوليل، العناصر متهمون بالعمالة لداعش.
بتاريخ 08 مايو 2022 انشقاق عنصر من الدفاع الوطني من التبني غرب ديرالزور نحو داعش.
وفي فبراير 2022 اعتقالات داخل فرع سعسع نفذتها مخابرات النظام طالت رئيس الفرع والتهمة التعامل مع التحالف.
📎جميع هذه البيانات مصدرها @deirezzore زين العابدين العكيدي، عند النقل والنسخ يرجى ذكر المصدر
تعليقات
إرسال تعليق