زين العابدين ديرالزور | Zain

من مسلخ صيدنايا إلى علاي .. قسد تقلد نظام الأسد بفنون التعذيب وشهادات ناجين توثق الجرائم أورينت نت | 2022-03-19  14:10:53 زين العابدين العكيدي  باتت سجون «قسد» لاتختلفُ كثيراً عن سجون نظام «الأسد» من حيث أعداد الوفيات وأساليب التعذيب، في الأونة الأخيرة أزدادت الوفيات في سجون الميليشيا بشكل متصاعد أخر تلك الوفيات كان الشاب "جاسم علي الخلاف" البالغ من العمر (26) عاماً، وهو من أبناء بلدة الجرذي شرق دير الزور والذي قضى تحت التعذيب في سجن «علاي» التابع لــ «قسد» في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة وذلك بتاريخ 12 مارس الجاري، وحسب ماقال أقارب الشاب فإنهُ توفي نتيجة تعرضهِ لتعذيب شديد داخل السجن، كما تعرض للصعق بالكهرباء مما أدى لتشوهات في جسدهِ، والضحية "الخلاف" مدني ليس له علاقة بأي فصيل أو جهة سياسية وتم أعتقالهُ منذ مدة من قبل قوات HAT التابعة لــ «قسد» أثناء حملة أعتقالات في بلدتهِ. وقبلها بأيام قليلة وبتاريخ 05 مارس الجاري ‏‎سلمت ‎ «قسد» جثة الشاب "مصطفى عمر الحمدو" البالغ من العمر "38" عاماً لأقاربهِ في قرية «الشيخ حسن» بريف الرقة والتابعة لناحية عي

الحقيبة ! زين العابدين العكيدي  في نهاية العام 2012 خرجت غالبية محافظة دير الزور عن سيطرة جيش الأسد، وباتت تحت سيطرة أبناء المحافظة من فصائل الجيش الحر، عاد العشرات من المنفيّين لمناطقهم آنذاك لدير الزور، وغالبيتهم من الذين واكبوا أحداث الثمانينات وتركوا البلاد بعد ملاحقات نظام حافظ، وكان معظمهم يعيش في العراق حيث فروا لهناك خشية من مذابح حافظ وشقيقه رفعت يومها، في منطقتي عاد أحد أولئك الأشخاص، كان في العشرينات عندما غادر دياره مُرغماً، أستقبله ذووه وأهل المنطقة بحفاوة منقطعة النظير، كان ذلك اليوم أشبه بعرس كبير في منطقتنا، أنتهت أيام الولائم والأستقبال والترحيب، وأخذ المُسن يمضي أيامه يتجول في أنحاء المنطقة، كنا يومها (7) شباب نجلس تحت أشجار التوت المطلة على نهر الفرات، كان يوماً ربيعياً لايُعكر صفوه سوى بعض رشقات الرصاص بين فينة وأخرى من الضفة المقابلة، أقترب منا ونهضنا جميعاً وسلمنا عليه، لم يكن يعرف أحداً منا، بادرت حينها بالترحيب به، وعَرفناه بأنفسنا، ثم فتحنا موضوع الثورة - حديث الشارع وقتها، كان يستمع لنا بشغف، ولم يبدي رأيه إلا عندما صمتنا، قال يومها كلاماً لم أنساه ولازلتُ أتذ

معابر التهريب تشعل حربا بين الميليشيات بالبوكمال وتُجبر بعضها على مغادرة سوريا.  أورينت نت - زين العابدين العكيدي 2022-03-07 21:14:00 شهدت الفترات الماضية خلافات حادة بين الميليشيات الشيعية التابعة لإيران حول السيطرة على المعابر الحدودية في البوكمال وفق ما تحدثت به مصادر محلية، والتي أشارت إلى أن الخلافات سببها تقاسم الحصص والأرباح من المعبر. وفوجئ أهالي منطقة البوكمال شرق دير الزور والتي باتت عاصمة لميليشيات إيران في سوريا، بانسحاب ميليشيا «عصائب أهل الحق» العراقية من البوكمال وريفها، حيث أخلت الميليشيا جميع مقراتها ونقاطها وعادت نحو العراق. صراع على الموارد وحول الموضوع، قالت وكالة نهر ميديا المختصة بأخبار شرق سوريا إنه وبتاريخ 24 فبراير المنصرم خرجت آخر مجموعات ميليشيا العصائب من البوكمال، والانسحاب جاء بأوامر من قيادة ميليشيا «الحشد الشعبي» في العراق، وتلبية لطلب القيادي بميليشيا «الحرس الثوري الإيراني» في البوكمال «الحاج عسكر». وأضافت أنّ سبب طلب «عسكر» إخراج ميليشيا «عصائب أهل الحق» من البوكمال هو بسبب كثرة المشاكل والصدامات التي قامت بها العصائب خلال الأشهر الماضية، وخاصة مع ميل