على جسر قره قوزاق

حاجز جسر «قره قوزاق» الشهير، بنهاية 2016 عبرته بعد رحلة هروب ماراثونية، وتجاوز لعدد كبير من حواجز ‎#PYD وإيقافات متكررة، ولمن شافوا بياناتي «دير الزور» يلي كانت تحت حكم داعش آنذاك، شالوني وبلش التحقيق، هذا الحاجز بالذات كان بكفة، وباقي حواجز ‎#PYD كانت بكفة، نجوت منه بقدرة قادر.بعد ماوصلت مناطق الجيش الحر بالمحرر أبتهجت، برؤية علم الثورة، بعد خروجي من مناطق التنظيم. 

أول حاجز تفتيش، وبعدها توالت حواجز السلطان والحمزات، والشامية، وكل حاجز يشلحك المعلوم، بس شافك ديري "أنزل"، لدرجة شب إدلبي كان قاعد جنبي، قاللي يارجل لو أنك إسراىيلي مو هيك، كل حاجز منزلينككنت مو عرفان شنو يعني شمال، ولما وصلت منطقة أسمها أخترين، نزلنا حاجز للجبهة الشامية، شلحنا كلشي شايلنه بعد محاولات أستجداء منا، ومن شب وحرمة من البوكمال، وصلت إعزاز بطلوع الروح، وبعد نوم بالجوامع كم يوم، لقيت شباب من الشميطية من دير الزور وأخذوني معهم لإدلب، ما كنت أعرف حدا ، بإدلب أتذكر نزلني حاجز للنصرة وقتها، شخص ضخم الجثة، قللي من وين جاي ؟ قلت له دير الزور، فيش بياناتي، ما طلع عليّ شي، وليش جاي ؟ قلت له لاحقني داعش، عصب عليّ وقالي بنبرة زجر، هذول دولة إسلامية مو داعش، أحكي منيح، صدقا فاجئني، لأن داعش كان معبي دوارات دير الزور بروس شباب النصرة، تفييش الحواجز عند الجيش الحر كان جروبات واتساب، بيصوروك ويزتو صورتك بالجروب، وفي من كل المحافظات، اذا ما عرفك حدا قالولك، راجع أمنية أعزاز، وهي كانت رعب بهذيك الفترة، يلي يدخلها ما يطلع، وحتى نسوان كانوا ساجنين، وقصص كثير عنها.بعفرين كانت المدينة منظمة جداً، ونعبرها ترفيق من اعزاز لعفرين لإدلب، كانت تحت سيطرة PYD، وقفنا حاجز للوحدات لأننا من دير الزور، كانت ميزة التحقيق عند كل الحواجز الــ 40 وأكثر يلي صادفتني من الشرق لإلب، هي يقولك "أشلح"، تشلح ثيابك، ويدققوا ع منطقة الكتف اذا في آثر حمل سلاح، كان الحاجز مختلط، (رفاق ورفيقات)، حسب تسميتهم، سألوني شو شغلتك، بلكنة حلبية، قلت لهم عندي محل مولايلات، ومدرس سابقا وهربان من داعش، بعد حوار مع عنصر عن جمركة الموبايلات وتغيير الإيمي، تأكد مني، وأخيرا شافوا كتفي، وأذكر البنت حكت، لك دي روح هذا مو وجه واحد حامل سلاح :)الحواجز بدها أسلوب عموماً، ودوماً ولليوم كل حاجز تصادفه له أسلوب تعامل معين، من أول محادثة بينك وبين العناصر، كان الشمال وقتها يعاني جداً، والمخيمات بكل مكان وعشوائية، تركته 2017 بعد شهرين، صادفت من كل محافظات سوريا، بالذات حماصنة ودرعاوية كانوا جيراني لشهر ونص.