في ذكرى مجزرة النبك

#ديرالزور | #النبك

صورة للمدني «منير عبدالحي» 53 سنة، يمسك به حيدر الجبوري القيادي في ميليشيا لواء ذو الفقار العراقية «الشيعية» لإعدامهِ، في حي الفتح بمدينة النبك بريف دمشق، يومها أقتحم جيش الأسد بمساندة ميليشيا ذو الفقار وحزب الله الشيعيتين النبك وأرتكبوا مجزرة شنيعة بحق 


«39 مدنياً غالبيتهم أطفال (22) طفلاً، ونساء ورجال كبار بالسن كانوا في ملجأ، تم أغتصاب النسوة ثم تم أعدام الجميع وحرق بعض الجثث، عدد من ناشطي النبك أكدوا وقتها معلومات انه تم نحر عدد من المدنيين، حصلت تلك المجزرة منتصف تشرين الثاني 2013، ‏حصلت في مدينة النبك، في الفترة من 20 أكتوبر2013 حتى 27 ديمسبر 2013 عدة مجازر كبيرة عددها (5)، وقد تمكن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان ‎@snhr من توثيق إرتقاء ما لا يقل عن 399 شخصاً، بينهم 38 من المعارضة المسلحة و361 من المدنيين، بينهم 98 طفلاً، و94 امرأة. 


‏كلامي أعلاه عن الصورة بالذات، وعما حصل في حي الفتح بالنبك بالذات، أما العدد الكلي لضحايا مجازر مدينة النبك لايقل عن 399 شخصاً، بينهم 98 طفلاً، و 94 امرأة قضوا ذبحاً وحرقاً على يد ميليشيات شيعية عراقية، وجيش الأسد.



وذكرتني الصورة في النبك بما حصل في أواخر العام 2017، يومها أقتحمت الميليشيات الشيعية العراقية مدينة البوكمال التي أنسحب منها تنظيم داعش، واختفى من 180 -200 شخصاً من أهالي بلدتي الهري والسويعية، وصلتني مناشدات عندها من أقارب لهم، انه تم خطفهم من قبل الحشد الشعبي

«تواصلت مع عدد من الجهات عندها ولم يستجب وقتها الا المرصد السوري الذي نبه عما حصل @syriahr ، وفي العام 2021 بتاريخ السادس من آذار/مارس وصلت تسريبات من قبل عناصر تابعين للجيش العراقي لأهالي عدد من المفقودين تم التواصل معهم تفيد بوجود مقبرة جماعية قرب الحدود العراقية – السورية 

«تضم رفاة أكثر من 140 شخصاً من أبناء بلدتي «الهري والسويعية» في ريف البوكمال قضوا على يد ميليشيات عراقية شيعية في أواخر العام 2017 إبان معارك النظام وحلفائهِ ضد تنظيم داعش، تبين لاحقاً أنهم قضوا على يد عناصر تابعين لميليشيا «حركة أنصار الله الشيعية» التابعة للحشد الشعبي

«العراقي والتي اعدمتهم ميدانياً، وأغلب الضحايا من عشيرة الجغايفة والراويين وتم دفنهم في مكان مهجور قرب الحدود السورية – العراقية، تُسيطر تلك الميليشيات الطائفية اليوم على اجزاء من ديرالزور وحلب ودرعا وريف دمشق وباتوا اصحاب البلاد بفضل ذاك الذليل المعتوة المختبئ في المهاجرين. 
‏تنظيم داعش وقتها منع المدنيين من الخروج والنزوح والهرب، أُعدم عشرات المهربين، عند اواخر 2017 ترك غالبية مقاتلي التنظيم البوكمال وتوجه معظمهم لمناطق هجين والباغوز، وقسم أخر نحو البادية، وترك المدنيين لمصيرهم المحتوم. 

- عن مجزرة الهري والسويعية |⏬

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نظرة مبسطة لمجريات البادية

حصيلة البادية لشهر مارس 2024

تقرير البادية لشهر فبراير 2024

الفطر القاتل "الكمأة"

حصيلة أحداث شهر أبريل في البادية

خلافة من ورق - التيارات المتصارعة داخل التنظيم