زين العابدين العگيدي | 17.11.2023 نظرة على مجريات البادية في أواخر شهر سبتمبر الماضي من العام الجاري تصاعدت وتيرة هجمات تنظيم الدولة الإسلامية- داعش في البادية الشامية ضد قوات النظام والميليشيات الموالية له، هذه الزيادة جاءت متزامنة مع انسحاب ميليشيا فاغنر من البادية، ولاحقا من سوريا، انسحاب فاغنر كان شاملا عدا بعض الأفراد المتبقين في نواحي مسكنة، وتل رفعت بمحافظة حلب. نشاط تنظيم داعش تصاعد بشكل هائل خلال شهر أكتوبر المنصرم، حيث وثق أكثر من 20 هجوما نفذها التنظيم أغلبها في بادية حمص، بالذات في منطقتي السخنة والضبيات ، تلاها بادية الرصافة جنوب الرقة، وتعدى نشاطه لمناطق شرق حماة، وبادية حلب حيث نواحي خناصر، هجمات كلفت قوات النظام 10 قتلى مؤكدين، والسيطرة على عدة مواقع عسكرية لميليشيات النظام، حيث كانت أقوى تلك الهجمات بتاريخ 08 & 18 من أكتوبر وانتهت بالسيطرة على 4 مواقع في محيط السخنة، والسيطرة على حقل غاز الضبيات والذي انسحبت قوات النظام منه ونجت المجموعة التي كانت داخل الحقل بأعجوبة (18 OCT). لاحقا حاولت قوات النظام استعادة المنطقة عبر شن حملتين متتاليتين لكن فشلت وتكبدت فيهما خسا
يغطي الأحداث خلال مارس / أذار 2024 𝒁𝒂𝒊𝒏 | 𒍣𒀭 | زين العابدين العكيدي @deirezzore هذه الحصيلة تتحدث بأستمرار مع أي طارئ أستهل تنظيم الدولة «داعش» باكورة هجماته في البادية ضد قوات النظام بهجومين نفذهما في 01 مارس بمحيط السخنة شرق حمص، التنظيم قال في صحيفة النبأ العدد 433 أن عناصره نسفوا دبابة لقوات النظام T62 شرق السخنة، عبر زرع عبوة ناسفة فيها من خلال التسلل نحو ثكنة لقوات النظام هناك، حسب الإدعاء. وفي ذات اليوم 01 مارس / الجمعة، أدعى التنظيم عبر صحيفة النبأ 433 أنه عناصره قتلوا جندياً لقوات النظام هناك وأصابوا أخر شرق السخنة، كما تطرقت النبأ لحادثة اغتيال عنصر في شرق الرقة قرب معدان، وسبق أن تبنى التنظيم العملية ببيان سابق. 03 مارس - في بادية حمص هجوم نفذته مجموعة من تنظيم الدولة "داعش" أستهدف نقطة عسكرية لميليشيا درع الأسد شرق منطقة جب الجراح بحمص، الهجوم أدى لإصابة عنصرين، ثم أنسحبت مجموعة داعش، هذا رابع هجوم لتنظيم الدولة "داعش" في محيط جُب الجراح خلال 2024 ().
يغطي الأحداث خلال فبراير 2024 𝒁𝒂𝒊𝒏 | 𒍣𒀭 | زين العابدين العكيدي @deirezzore 01 فبراير، هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة "داعش" على نقطة للحرس الجمهوري في بادية الرصافة شرق جعيدين، إصيب عنصرين من الحرس الجمهوري، ولم ترد أنباء عن قتلى 02 فبراير- الغارات الروسية لم تتوقف في البادية وتتواصل للشهر الرابع توالياً، شهد شهر يناير 2024 نشاطاً ضخماً للطيران الروسي 03 و 04 فبراير- مناوشات بين عناصر الفرقة 25 والدفاع الوطني من جهة وبين عناصر تنظيم الدولة "داعش" من جهة أخرى في محاور إثريا شرق حماة، هذا المحور يشهد نشاطاً كبيرا للتنظيم وصولاً لخناصر بريف حلب الجنوبي وكذلك منطقة الدويزين. 🔹توضح هذه الخرائط مناطق الهجمات الكبيرة التي شنها التنظيم في محاور حمص، حماة، الرقة، ديرالزور 07 فبراير -حشود ضخمة لميليشيات النظام والجيش، تركزت في T3 والسخنة، في ساعة متأخرة من مساء ذلك اليوم بدأت حملة للنظام لتمشيط جنوب وشرق الضبيات 07 فبراير -تنظيم الدولة يشن سلسلة هجمات متزامنة في جنوب أراك، شرق السخنة، وشمال وشرق الكوم للتخفيف عن زملائهم
يغطي الأحداث خلال أبريل / نيسان 2024 𝒁𝒂𝒊𝒏 | 𒍣𒀭 | زين العابدين العكيدي @deirezzore هذه الحصيلة تتحدث بأستمرار مع أي طارئ •نفذَ تنظيم الدولة «داعش» 32 هجوماً طالت قوات جيش الأسد والميليشيات الموالية له. - هناك (20) هجوماً مؤثراً سقط فيها قتلى ومصابين من العسكريين - لدينا (9) حوادث لإنفجار ألغام بالبادية -ألغام قتلت عسكريين (1) قتلت عسكريين أثنين ومدني -هجمات ضد رعاة اغنام (1) - هجمات ضد مدنيين جامعي كمأة (1) - هجوم وحيد ضد صهاريج النفط في سلمية - عدد القتلى العسكريين من قوات النظام والميليشيات هو (+50 ) - عدد المصابين العسكريين 21 مصاباً - هناك (3) مركبات لــ قوات نظام الأسد تعرضت للتدمير والضرر - لدينا (8) مدنيين قتلوا بالألغام - لدينا (4) مصابين مدنيين بإنفجار ألغام •الهجمات المسلحة الكبيرة والمؤثرة كانت في محافظات: حمص 10 هجمات كبيرة، وهناك (12) هجوماً جانبياً في حمص بدون أضرار مسجلة دير الزور (4) هجمات حماة 3 هجمات الرقة 3 هجمات •لدينا (+15) قتيلاً من عناصر تنظيم الدولة «داعش» قتلوا بالغارات الروسية، وتدمرت (4) مركبات للتنظيم. •هناك عملية واحدة فقط تبناها تن
الفطر القاتل "الكمأة" زين العابدين العكيدي | 21.02.2023 مع بدء شهر فبراير / شباط من كل عام يبدأ موسم "الݘمه" بلهجة أهل البادية وشرق سوريا، أو الكمأة كما تُسمى بالفُصحى، وهي فطر موسمي ينبت في البادية، وجرت العادة أن يخرج الناس في رحلات جماعية لإلتقاطه، في الماضي كان يعتبر موسم الكمأة متنفساً لأهالي أرياف حمص وحماة ودير الزور والرقة للخروج برحلات عائلية والمبيت في البادية وجمع الكمأة، وبعد إنطلاق الثورة السورية وتطور الأحداث، وظهور مايسمى بتنظيم الدولة "داعش" وأنتشاره في البادية باتت عمليات جمع الكمأة خطيرة جداً ومميتة بالغالب. أعدادٌ كبيرة من المدنيين يفقدون حياتهم سنوياً بسبب الألغام المنتشرة في البادية والتي يزرعها داعش بالغالب لأصطياد عناصر النظام، وقسمٌ أخر تنتهي حياته على يد تنظيم داعش عادةً، وأعداد يتم خطفها من قبل التنظيم، ولعل أكبر مذبحة موثقة حصلت في البادية كانت تلك التي حدثت في بادية حماة في أبريل / نيسان 2021 والتي راح ضحيتها حوالي 70 شخصاً بين قتيل ومفقود، حيث هاجم داعش العشرات من ريف سلمية الذين كانوا يجمعون الكمأة، لكن هذا الموس
كان تنظيم داعش في أوج قوَّته خلال سيطرته على أغلب مناطق شرقي سوريا، وكان يُظهِرُ نفسهُ ككيانٍ مؤسساتيٍّ منظّم. كان العام 2014 ومطلع العام 2015 فترة ضبطِ أمن وتصفية للخصوم والمعارضين. عَمَدَ داعش إلى الضربِ بيدٍ من حديد، فاعتقلَ العشرات من الشباب والأشخاص الموالين للمعارضة والفصائل الإسلامية المسلّحة في كلٍّ من دير الزور والرقة وحسكة ومنبج؛ منهم من اختفى للأبد، ومنهم مَن أُعدِم وصودِرت ممتلكاته. وكان أن طالت يدُ داعش إلى أشخاصٍ كانوا يعيشون خارج مناطق سيطرة التنظيم. وفيما يخصُّ التراتبية التنظيمية والانصياع لأوامر القيادة، كان داعش حينها موحّدًا. فقد كانت المعارك مشتعلةً في كلِّ حدبٍ وصوب، وكان هناك تقدُّم مستمر في مختلف الجبهات في سوريا والعراق، لا سيَّما في العام 2015، ولم تكُن هناك أيُّ بوادر خلافات أو صراعات داخل الهيكلية القيادية. في العام 2014، تنامت قوة التيار المسمّى بـ”التيار الحازميّ” داخل التنظيم، وهو تيار منسوب للمدعو “أحمد بن عمر الحازمي”، وهو سعودي الجنسية ومن أكبر منظّري وقادة الجناح التكفيري داخل داعش، وله نظرية “التسلسل بالتكفير” الذائعة الصيت آنذاك. تنصُّ النظرية على
تعليقات
إرسال تعليق