حزب الله يراقب الأتصالات في دير الزور
حزب الله يراقب الأتصالات في دير الزور
- زين العابدين العكيدي
في ديرالزور باتت ميليشيا #حزب_الله تمتلك صلاحيات واسعة في التنصت على أتصالات شبكات المحمول Syriatel & MTN، فريق كامل تابع للميليشيا متخصص بالتجسس على اتصالات المدنيين وبياناته ومعلوماته التي يتحصل عليها خاصة به فقط، العملية بدأت منذ العام 2018 واليوم بات الحزب يمتلك مجموعة عمل متكاملة خاصة به قوامها عناصر سوريين منتسبين للميليشيا، وسبق لهم ان اعتقلوا عدداً من الاشخاص المتهمين بالتعامل مع داعش والمعارضة، او بتسريب اماكن مقرات للنظام وللحزب ولميليشيات ايران كذلك، وهناك خطأ يقع فيه مدنيون كثر ممن يعيشيون في مناطق النظام وهو استخراج خطوط لأقاربلهم في الخارج كــ كودات واتساب وغيرها، او حتى شرائح، وهناك اصحاب محلات يقومون باستخراج شرائح على اسم الزبون بدون معرفته ثم تُباع الشريحة (قݘق) لاي شخص يريدها وبسعر مضاعف، وغالبا يتم استخدامها في امور اخرى، وبما ان كل شئ مراقب فيتعرض صاحب الخط المسجل بأسمه للاعتقال ..من قبل اجهزة النظام الامنية، تم توثيق اعتقال عدة نساء مؤخرا في ريف ديرالزور بسبب خطوط خلوية اجريت فيها اتصالات مع جهات مناوئة للنظام، بعض تلك النسوة اضطر ذويهن لدفع ملايين لأجل اطلاق سراحهن بكفالة، وبعضهن لازلن معتقلات، وانوه هنا حول موضوع مهم خصوصا للاخوة الناشطين ..ان لايستخدموا ارقام سورية بأسماء غيرهم، لان كل شئ مراقب، استخدم رقما اوربيا او تركيا او عربيا للعمل والتواصل، واتوجه هنا لاهلنا هنا بالداخل بالحذر من هذا الموضوع بالذات.هناك طبعاً بعض حواجز النظام التي تتعمد كذلك اخذ موبايلات مدنيين من ديرالزور بالذات قادمين من دمشق وحمص على الحواجز وخصوصا نساء ووضع ايميل gmail فيها، والتجسس على صاحب الموبايل لدواعي امنية ولدواعي ابتزاز كذلك، لذلك اهيب هنا بتفقد الايميلات في الجهاز لدى كل شخص قادم من هناكهذا الاسلوب بات يتبعه كذلك بعض ضعفاء الانفس من اصحاب محلات الموبايلات (البعض) لدواعي ابتزاز بصور وملفات شخصية تعني الشخص المستهدف والذي وضع موبايله للصيانه، وكذلك احذر من قضية استعادة الملفات المحذوفة من قبل بعضهم، والتنبه حول هذا الموضوع بالذات، حصلت مشاكل كثيرة بسبب هذا الأمر.
- كنت نشرت المحتوى على حسابي في تويتر بتاريخ 20.12.2021
للاطلاع :
https://twitter.com/DeirEzzore/status/1472691720945123334?t=18k2FVr4Fq9TeaXURQlirg&s=19
تعليقات
إرسال تعليق