ملخص أحداث البادية الشامية خلال شهر مارس 2024

احصائيات أحداث البادية الشامية خلال شهر مارس 2024

محافظة حمص تواصل الصدارة من حيث نشاط تنظيم الدولة، حيث تبنى التنظيم (6) عمليات في بادية تدمر من أصل 11 عملية هذا الشهر تبناها الدولة، قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها حشدت ما يقرب الــ 9000 مقاتل من عدة تشكيلات ابرزها لواء القدس وزجت بها في البادية، لم يكن هذا الإجراء لأجل شن حملة ضد التنظيم كما أسلفت في بداية مارس، بل كان أجراء جديد لتعزيز حماية نقاط القوات في البادية، في محيط البلدات المهمة وحقول الغاز، البداية كانت بإستعادة قوات نظام الأسد لعدة نقاط في بادية «الرصافة» جنوب الرقة كانت قد فقدتها في الشهر الماضي كــ زملة ورحوم، وقطع طريق السخنة - الگدير، قوات النظام تمكنت من استعادة هذه المنطقة المهمة بتغطية من الطيران الحربي الروسي، كما حصنت قوات نظام الأسد منطقة الضبيات جنوب السخنة، هناك 5 خطوط دفاعية جديدة، لكن خطر داعش لازال قائما في وادي الضبيات والذي لم تجرؤ قوات نظام الأسد لدخوله لليوم منذ 2019.
الطيران الروسي نفذ مايزيد عن 100 غارة جوية ضد مواقع وتحركات لتنظيم داعش، اسفرت عن مقتل 12 عنصرا مؤكدا وتدمير 3x مركبات للتنظيم. 
نقاط الاشتباكات بين قوات نظام الأسد وتنظيم الدولة «داعش» وصلت لحوالي 44 نقطة اشتباك موثقة كانت محاور السخنة وشرق سلمية هي الأكثر أشتعالاً هناك، محاور السخنة لوحدها حدث فيها 23 هجوماً، أي ان داعش لازال يرى في هذه البلدة نقاط ضعف وامكانية للسيطرة عليها، على غرار ما فعل بالضبيات والكوم أواخر 2022، استراتيجية مسك الأرض ولو بشكل مؤقت أوكد أن التنظيم قادر عليها، قوات نظام الأسد وميليشيا الحرس الثوري الإيراني فاشلة لليوم بالهجوم، وشن حملة كبيرة ضد داعش. 
قوات نظام الأسد جلبت قوات قوات «الغيث» التابعة للفرقة الرابعة لأول مرة لديرالزور وكان غياث دلة الأب الروحي لهذا التشكيل سئ الصيت وصل شخصيا لديرالزور لصد وكبح هجمات داعش في البادية، قوات «الغيث» التابعة للفرقة الرابعة تمركزت في كباجب ومنها انطلقت لشرق السخنة وشمال الحير وشرق نجيب واشتبكت مع داعش هناك، وتمكنت من تثبيت نقاط لها بتلك المنطقة ستحل فيها ميليشيا فاطميون. 
اسلوب نصب الكمائن بات يتبعه داعش كثيرا هذا العام، مستغلا خروج جنود النظام من نقاطهم العسكرية للبحث عن الكمأة، وكذلك الكمائن التي تستهدف مدنيين باحثين عن الكمأة، غالبية الكمائن يستخدم فيها عناصر داع زي عساكر النظام وينصب حواجز وهمية، او يتنقل عبر دراجات نارية، وهو أسلوب قديم يتبعه تنظيم الدولة «داعش» ويزداد عادة في موسم الكمأة

لدينا 6 عمليات في الحزام الحضري داخل مناطق سيطرة نظام الأسد، نفذ داعش عملية واحدة منها في بلدة معدان وتبناها التنظيم، بينما بقيت (5) هجمات بتوقيع مجهولين، احدها في غرب دير الزور قتل فيها عميد و 3 عناصر، والبقية في داخل مدينة الميادين شرق دير الزور. 
شهر مارس هذا العام هو الأخف حدة من حيث عدد الضحايا المدنيين مقارنة بمارس العام الماضي في موسم الكمأة، اعداد المدنيين الذين خرجوا لجمع الكمأة قليلة كانت مقارنة ما حدث العام الماضي من نفس العام خشية الموت بالبادية، يضاف لها ضعف موسم الكمأة. 

في بادية حلب رصدت هناك حادثة وحيدة لإنفجار لغم بعسكريين في منطقة كولة البويدر جنوب غرب خناصر، بعدها جائت حادثة انفجار لغم بمدنيين أثنين كذلك، ويبدو أن تكثيف ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لنقاطها في جنوب حلب حد من نفوذ التنظيم وتحركاته هناك. 

28 مارس، تنظيم "داعش" وعبر معرفاته الرسمية "الفرقان" بث كلمة صوتية للمتحدث الرسمي له "أبو حذيفة الأنصاري" بعنوان: (واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ)، وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على إعلان ما يسمى بالخلافة، وتطرق الناطق لسوريا، ووجه تحية لمقاتلي داعش في البادية، واثنى عليهم، كما تطرق لأسرى التنظيم المعتقلين لدى قسد، معرفات رديفة للتنظيم دعت للأستنفار لتحرير الآسيرات من مخيم الهول والتبايع لــ "بيعة الموت" حسب قولهم.

وهنا تفاصيل عمليات التنظيم في البادية الشامية خلال شهر مارس 2024، بالأرقام والتفصيل. 

تنظيم الدولة «داعش» تبنى العملية عبر معرفات رديفة له (11) هجوماً ضد قوات نظام الأسد (10) منها في البادية، وعملية واحدة في قلب الحزام الحضري بالرقة. 

العدد الكُلي للعسكريين القتلى خلال مارس 2024 هو :
76 عسكرياً ( هجمات مسلحة وألغام)، وهناك (7) عسكريين في عداد المفقودين، و 17 مُصابين، وهناك من بينهم (4) عسكريين قتلوا بهجوم لم يتبنه أحد في بلدة الشميطية غرب ديرالزور 

العدد الكُلي للمدنيين القتلى بهجمات مسلحة وألغام بالبادية: 
41 مدنياً، واصيب خلالها 29، وهناك (4) مفقودون. 

لدينا 25 هجوماً وكميناً ضد عسكريين، أسفر عن خسائر بشرية، قُتل فيها 60 عسكرياً، واصيب 15 عسكرياً

لدينا (11) حادثة انفجار ألغام بعسكريين قتلت 12 عسكرياً، ومصاب 1

4 هجمات ضد جامعي الكمأه، قتل فيها (11) مدنياً، واصيب 8 وقتل 5 عسكريين 

12 حوادث انفجار ألغام بمدنيين، 27 مدنياً قتلوا بألغام البادية، و 21 مصاباً

7 هجمات منفردة ضد رعاة أغنام، قُتل فيها 2، وخطف 4 رعاة

بالمجمل هناك 36 هجوماً مسلحاً أدى لخسائر ضد عسكريين ومدنيين في البادية الشامية نفذه تنظيم الدولة «داعش»، ومن ضمنها هجوم وحيد كان في داخل بلدة معدان شرق الرقة، هي من بين أكثر +45 هجوماً واشتباكاً نفذها التنظيم، لكن التوثيق هنا 36 هجوم محقق ناجح. 

5 هجمات مسلحة نفذها مجهولون «لم يتبناها أحد» ضد قوات نظام الأسد ومتعاملين معهم، (4) منها في مدينة الميادين، واحدة في الشميطية قتل فيها (4) عناصر من قوات النظام بينهم عقيد، وقتل شخص واحد هو مسؤول أوقاف الميادين كذلك. 
تفاصيل الهجمات المسلحة في المحافظات الأربعة :
36 هجوم مسلح أدى لخسائر بشرية، طال عسكريين ومدنيين في البادية ومناطق سيطرة النظام نفذها تنظيم الدولة:

17 هجوم في حمص 
8 هجمات مسلحة دير الزور 
6 هجمات في الرقة 
5 هجمات في حماة 
5 هجمات في دير الزور لم يتبناها أحد () 

تفاصيل الهجمات، بالتاريخ والمكان هنا، رابط خاص: 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حصيلة أحداث شهر أبريل في البادية

نظرة مبسطة لمجريات البادية

حصيلة البادية لشهر مارس 2024

تقرير البادية لشهر فبراير 2024

الفطر القاتل "الكمأة"

خلافة من ورق - التيارات المتصارعة داخل التنظيم